Responsive Menu
اختر صفحة

في ٩ مايو ٢٠٢٥، قرر لاعب محظوظ أن حسابه المصرفي بحاجة إلى ترقية كبيرة، ففاز بجائزة ضخمة قدرها ١٢٠ مليون يورو في يوروجاكبوت. لم يكن هذا مجرد فوز عادي؛ بل كان أحد أكبر الجوائز في تاريخ اللعبة، مما يثبت أن يوروجاكبوت لا يزال يقدم جوائز تُغير حياة اللاعبين. تخيلوا أن تستيقظوا على خبر كهذا! تصل الجائزة الكبرى في يوروجاكبوت إلى ١٢٠ مليون يورو – وهو سقف تم رفعه بحكمة في عام ٢٠٢٢ من ٩٠ مليون يورو. كانت هذه الجائزة الكبرى تُغري اللاعبين لأسابيع، وتتراكم حتى بلغت ذروتها. بِيعَت ملايين التذاكر، لكن شخصًا واحدًا محظوظًا للغاية في ألمانيا نجح في تحدي احتمالات الفوز التي تبلغ 1 من 139,838,160.

فوز يوروجاكبوتفوز يوروجاكبوت


الآن، لا تُحاول العثور عليهم. قوانين الخصوصية في ألمانيا أكثر صرامة من فرض رسوم تأخير على أمين مكتبة، لذا تبقى هوية الفائز طي الكتمان. كل ما نعرفه هو أن التذكرة الذهبية شُريت في بلدة بافارية صغيرة. في لحظة، كان أحد المقيمين مجهول الهوية؛ وفي اللحظة التالية، أصبح أغنى من أي فرد عادي من العائلة المالكة، بفضل تدفق مفاجئ للأموال. يمكن للفائز أن يبقى مجهول الهوية تمامًا، وهو على الأرجح الأفضل. يُظهر التاريخ أن الفوز الكبير غالبًا ما يعني تسليط الضوء عليه فجأةً وبشكل غير مرغوب فيه. يفضل معظم الفائزين استلام جائزتهم بهدوء والاختفاء في حياة مترفة، بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام المتطفلة.

ولكن ليس الفائز وحده من يستمتع بهذا. تُثير هذه المكاسب الكبيرة ضجة في المجتمع المحلي. يبدو أن متجر اليانصيب البافاري الصغير الذي باع التذكرة شهد ازدهارًا تجاريًا كبيرًا – ربما كان الجميع يأمل أن يُحالفهم الحظ ولو قليلاً. وصفها صاحبها بـ”معجزة العمر” لمدينتهم، وهو وصف دقيق للغاية. بالإضافة إلى ذلك، يُخصص جزء من مبيعات تذاكر يوروجاكبوت لدعم البرامج العامة والجمعيات الخيرية. لذا، حتى لو لم تفز بجائزة كبيرة، فقد ساهمت في دعمهم.

إذن، كان فوز يوروجاكبوت في 9 مايو 2025، بقيمة 120 مليون يورو، لحظةً تاريخيةً في تاريخ اليانصيب الأوروبي. إنه تذكيرٌ طريفٌ بأنه على الرغم من أن احتمالات الفوز أعلى من كومة ملابسي، إلا أن هناك من يفوز دائمًا. وهذه المرة، كان ألمانيًا محظوظًا يُخطط على الأرجح للتقاعد المبكر، أو للقيام بجولة حول العالم، أو ربما لتناول خبز فاخر على الإفطار. على أي حال، إنه فوزٌ غيّر حياتهم حقًا – على الأقل بالنسبة لهم!